أصحاب الهمم في الإمارات، بيئة مشجعة، وعطاء لا ينفد

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا لأصحاب الهمم، وتعد دعمهم وتمكينهم جزءًا أساسيًا من رؤيتها الاستراتيجية للمجتمع.

وتعمل الإمارات على تمكين أصحاب الهمم من خلال العديد من المبادرات والبرامج، من وذلك التعليم المتكامل، إذ يتم توفير التعليم المتكامل لأصحاب الهمم، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية، ليشمل المرافق والتجهيزات اللازمة وتدريب المعلمين.

بالإضافة إلى فرص العمل المتساوية، فالإمارات تسعى إلى توفير فرص العمل المتساوية لهذه الفئة الكريمة، وتشجع الشركات والمنظمات على توظيفها وتمكينها من تحقيق إمكاناتهم الكاملة في سوق العمل.

والأمر ذاته في مجال الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، إذ تتوافر في الإمارات خدمات صحية واجتماعية متميزة لأصحاب الهمم، بما في ذلك توفير المرافق الصحية ذات التجهيزات اللازمة، وتوفير الدعم اللازم للتأهيل والتأهيل المهني.

ولذا بتنا نرى نماذج مضيئة من أصحاب الهمم الذين قدموا إسهامات رائعة وقصص ملهمة، ونذكر هنا: هند الظاهري، التي تعد أول طيارة مروحية من أصحاب الهمم في العالم، وقد حصلت على رخصة الطيارة بفضل الدعم الذي تلقته من الإمارات، ومحمد الجشعمي الذي فاز بالعديد من الميداليات في رياضة القوس والسهم، ويعد قدوة للشباب الرياضيين في الإمارات.

فدولة الإمارات العربية المتحدة تعد قدوة في دعم وتمكين أصحاب الهمم، فهي التي تعمل على توفير بيئة مشجعة ومتكاملة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وقصص أصحاب الهمم في الإمارات هي قصص إلهام تشعرنا بقوة الإرادة والتحدي. لذا، يجب أن نستلهم هذه القصص ونعمل جميعًا على دعم وتمكين أصحاب الهمم في مجتمعاتنا للوصول إلى المزيد من الإنجازات والتقدم.

مشاركة هذا المقال على :

يمكنك الإطلاع أيضاً: